responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 198
15- وَاسْتَفْتَحُوا أي استنصروا. وَخابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ 16- ومِنْ وَرائِهِ جَهَنَّمُ أي أمامه.
وَيُسْقى مِنْ ماءٍ صَدِيدٍ والصديد: القيح والدم. أي يسقى الصديد مكان الماء. كأنه قال: يجعل ماؤه صديدا.
ويجوز أن يكون على التشبيه. أي يسقى ماء كأنه صديد.
17- وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكانٍ أي من كل مكان من جسده.
وَما هُوَ بِمَيِّتٍ.
18- أَعْمالُهُمْ كَرَمادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عاصِفٍ أي شديد الريح. شبه أعمالهم بذلك: لأنه يبطلها ويمحقها.
21- ما لَنا مِنْ مَحِيصٍ أي معدل. يقال: حاص عن الحق يحيص، إذا زاغ وعدل.
22- لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ أي فرغ منه، فدخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار.
24- أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً شهادة أن لا إله إلّا الله، كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ «1» يقال: هي النخلة. أَصْلُها ثابِتٌ في الأرض، وَفَرْعُها: أعلاها، فِي السَّماءِ.

(1)
أخرج البخاري عن ابن عمر قال: كنا عند رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقال: أخبروني بشجرة تشبه أو كالرجل المسلم لا يتحات ورقها ولا ولا ولا تؤتي أكلها كل حين قال ابن عمر: فوقع في نفسي أنها النخلة، ورأيت أبا بكر وعمر لا يتكلمان فكرهت أن أتكلم فلما لم يقولوا شيئا. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «هي النخلة» ، فلما قمنا قلت لعمر: يا أبتاه والله لقد كان وقع في نفسي أنها النخلة فقال: ما منعك أن تكلم، قال: لم أركم تلكمون فكرهت أن أتكلم أو أقول شيئا، قال عمر: لأن تكون قلتها أحب إليّ من كذا وكذا.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست